وقعت كلية الإعلام جامعة القاهرة، برئاسة الدكتورة هويدا مصطفى، عميد الكلية، بروتوكول تعاون مع جمعية أمل الشعوب للإعلام و التنمية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الإعلامي احمد دياب ، وذلك لعقد دورات تدريبية لـ طلاب الإعلام وذلك بحضور الدكتور عزت إسماعيل امين الكلية والدكتورة مرفت عبدالحميد مدير مكتب وكيل الكلية.
وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، إن البروتوكول يهدف لـ تطوير مهارات الشباب، الراغبين فى الالتحاق بمجال العمل الإعلامي.وأعربت الدكتور هويدا عن سعادتها بهذا البروتوكول الذي سيساعد الكثير من الشباب فى الحصول على فرص عمل، وإنشاء جيل لديه معرفة كاملة بالعمل الإعلامي.وكشفت عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن التعاون مع جمعية آمل الشعوب للإعلام و التنمية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، يتيح للطلاب ممارسة الاعلام بشكل عملى، وذلك من خلال البرامج التلفزيونية التي تقوم الجمعية بإنتاجها والتى تبث عبر شاشات التلفزيون.
وفى نفس السياق قال الإعلامي أحمد دياب رئيس جمعية أمل الشعوب للإعلام و التنمية ، إنه سعيد بالتعاون مع جامعة القاهرة، وأكد أن الجمعية تعمل فى مجال الإعلام من عام 2014، وتقوم بإنتاج برامج تلفزيونية للشباب.
وأضاف أحمد دياب أن هذا البروتوكول يأتي ضمن مبادرة “إعلامها على ايد شبابها “والتي أطلقها منذ سنوات و تهدف إلى تعزيز وجود الشباب والكوادر المتميزة في مجال الإعلام و أوضح أن البرامج التلفزيونية التى تنتجها الجمعية تتيح للشباب ممارسة العمل على أرض الواقع، وهذا يعطى للشباب خبرة حقيقية على أرض الواقع. وأوضح دياب أن الجمعية تضم نخبة من المدربين الممارسين للعمل الإعلامي منهم الإعلامي تامر امين و الإعلامي كابتن احمد شوبير والإعلامية راغدة شلهوب وغيرهم الممارسين لمجال الإعلام و لديهم خبرة كبيرة في مجال العمل الإعلامي
وكشف أحمد دياب أن هناك خطة لـ الجمعية بإنشاء منصات إلكترونية لدعم الشباب الموهوب فى الإعلام، مع إنتاج عدد من البرامج لـ الشباب خلال الفترة القادمة وذلك لتقديم اعلام هادف و وطني يتصدى للإعلام المضلل و محاولات تزييف الواقع و خداع الرأي العام ونشر الأفكار الهدامة.
مصدر المقال: https://www.alnahar.news/33326
2021-08-12
اخبارنا في الصحافة
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
No comment